عينت مديرية الشؤون العقارية في وزارة المال المهندس جورج ميشال سلامة رئيسا لدائرة المساحة في قضاء مرجعيون. واللافت في التعيين ان بحق جورج سلامة شكوى لدى النيابة العامة المالية من المدعي رئيس بلدية بلدة الوزاني المتاخمة للحدود اللبنانية مع أسرائيل، بجرم المسح وخلافا لأي نص تشريعي، أراض تملكها الدولة اللبنانية، على أسماء أشخاص من عائلة العبد الله!_
وكان والد المهندس جورج سلامة، وهو المساح في دوائر المساحة في النبطية – مرجعيون، والمتقاعد حاليا ميشال سلامة، درَّب ولده جورج ليسير في خطاه، وتوسّط لتوظيفه في دائرة المساحة._
وكان المساح ميشال سلامة مسح أراض في بلدة سرده المتاخمة للحدود اللبنانية مع اسرائيل، يملكها ورثة يعيشون في المهجر وبيروت. وفضح هذا المسح رئيس بلدية الوزاني من آل الأحمد بعدما خلفوا بوعدهم له، بأن يمسحوا 100 دونم على اسمه، فيما أرادوا مسح 50 دونما على اسم رئيس البلدية، فلم يتفق معهم، وبادر الى الادعاء على جورج ميشال سلامة._
فأين هو لبنان وأين هم المصلحون من اجتثاث الفساد السرطاني الذي توسع وانتشرعلى مساحة الوطن وفي معظم النفوس اللبنانية؟ وأين هو طائرالفينيق الذي ينبعث للحياة من الرماد؟_
الى ذلك يقول أبناء المنطقة، بأن المساح ميشال سلامة لم يترك عيناً في منطقته أِلا ودمَّعها!! وهم يشكون الوالد وولده لما يتسببوه من مشاكل بين أصحاب الحقوق وبين الأهالي مع بعضهم، في دوائر الدولة، المساحة والعقارية، بحيث يمسحون أراض لصالح من يدفع أكثر ومن يسبق اولا متجاهلين خريطة القاضي العقاري المنشأة منذ وجود المساحة في لبنان._